أعشق الموت ,دون أن أجد تفسيرا لهذا العشق للفناء ,أكاد أتخيل بل أكيد أن ولا شك بهذا الموت اتخلص من روحي وجسدي اللذي يرى وحل النفاق والخداع والمكر ومستنقع المؤامرة..
أنا هذا الكائن هذا المسحوق كالبن في قصائد تلبس لباس السهرة, أنا هذا التابل القادم من طاغور الهند والهارب من مطبخ لوركا والمنسم بعبق دمشق النزاري...
انا هذا الاسد المنقرض من جبال الاطلس المغربية , المتوجع بدم حيضه الرجولي في شفق الغروب الدامي, الراقص في مرايا متكسرة, المعتقد انه نبي بعث الى شعب الطير؟
كم أتمنى أن أحول تلك الروح اللتي هي روحي شكل عصفور نوراني سابح بحرية في مملكة القدر بلا قيود ولا حدود.....
أكاد أجزم اني بعد الموت سأكون ذاك الطائر السعيد اللذي القدر لي أجمل صوت وأجمل....
لكنيي لا استطيع ان ارحل وحدي ... لانني اعجز ما اكتب ما بقلبي عن عشقي..
الرفيق.. اليساري الاحمر..